غوغل تتجه نحو إضافة "البحث الاجتماعي" إلى محركها
تتجه شركة غوعل العالمية، إلى تضمين معلومات الشبكات الاجتماعية ضمن محرك بحثها على الإنترنت، وذلك باستخدام بعض البريمجيات أو الأدوات الصغيرة.
وبذلك يمكن لمستخدمي الإنترنت، وضمن محرك البحث الشهير الوصول إلى أصدقائهم وزملائهم وغيرهم من الأفراد الأعضاء في الشبكات الاجتماعية.
وتعتبر غوغل هذا التطور خطوة أولى باتجاه جهودها لضمان أن يظل محركها "اجتماعياً" كالشبكة نفسها، حسب ما قالته في شريط الفيديو الذي نشرته على موقعها على الإنترنت.
ويحتاج هذا الأمر إلى أن يكون للباحث عن المعلومات حساباً لدى غوغل، ليتم بعد ذلك ربط المستخدمين لبياناتهم أو المعلومات المتعلقة بهم أو بأصدقائهم وأسرهم على مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل Twitter وFacebook، عبر المدونات الخاصة بهم.
غير أن النتائج الحالية لهذه العملية أو الأداة لم تنضج بعد، بالنظر إلى أن كثيرين من أعضاء الشبكات الاجتماعية يريدون الحفاظ على خصوصيتهم.
وكانت الشركة قد كشفت عن هذا المخطط لبعض المستخدمين خلال العام 2009، غير أنه أصبح متاحاً للجميع منذ الأسبوع الماضي.
وسبق أن أتاحت غوغل لمستخدميها خدمة جديدة تحمل اسم "لوحة القياس" التي تتيح لكل مستخدم الدخول إلى قاعدة بيانات الشركة، وحذف المعلومات الخاصة بهم، والتي لا يرغبون في أن يعرفها أحد، وذلك بعد تعرضها لضغط كبير من جمعيات المستهلكين والمنظمات الحقوقية بحجة خرقها لسرية مستخدميها عبر جمع بيانات البحث الخاصة بهم.
كما يمكن للمستخدم مراجعة أو حذف ما حفظته مواقع الشركة من ملفات مشتركة أو إحصائيات أو كلمات بحث أو صور، وكذلك يمكنه حذف ما قام بالتفتيش عنه على مواقع شريكة "لغوغل،" مثل "يوتيوب" الخاص بعرض تسجيلات الفيديو.
وتقدم الخدمة مجموعة المعلومات التي جمعها محرك البحث عن كل شخص من خلال الخيارات التي يستخدمها في بريد "Gmail،" أو المعلومات التي يخزنها عبر "غوغل دوكس" للطباعة، وسواها من البرامج، ما يتيح لكل شخص حرية الدخول إلى كافة البيانات دون صعوبة.