سلطة التمييز...
الى اخوتي الدروز في دولة اسرائيل ان الاوان ان نعرف على اي مفترق طرق نقف في هذه الدولة.
عبر الاجيال عاشت الدروز في مجتمعات ودول متعدده وكما هو معروف هذه الفئه كانت مخلصه للدولة او المجتمع التي تعيش فيه على سبيل المثال سلطان باشا الاطرش في سوريا او كمال جنبلاط في لبنان او الجاليات الدرزية في دول امريكا واوروبا في كل الحالات هذه الفئه تحترم النضام وتنصهر فيه ولكن في هذه الاماكن كان احترام متبادل بين هذه الفئه والدولة او الن ظام اي كل فرد من هذه الطائفه كان ياخذ حقوقه بالتساوي مع اي فرد اخر بلا تمييز .من هذا المنطلق اريد ان اتحدث عن قضية التجنيد الاجباري في هذه الدوله انا لست ضد هذا القانون بل بالعكس تماما انا اقول ان كل انسان في هذه الدولة يجب ان يخدمها ولكن يجب ان يكون لذلك مقابل احترام وحقوق مثل الاخرين (يهود) بلا تمييز .
عملت هذه الدولة على المثل السائد فرق تسد اي ادخلت في رؤسنا مفهوم خاطء اننا دروز ولسنا عرب وهنالك نسبه كبيره من هذه الطائفة امنوا في هذه المقوله اي نسوا قوميتهم وتراثهم وكل ما يتعلق بهويتهم الحقيقية .انظر حولي الى القرى العربية ولا اجد اننا متطورين اكثر منهم بل العكس قرانا الدرزية في ازمه خانقه .
يحق لليهودي في هذه الدولة ان يبني اينما يشاء بلا معارضه من هذه السلطة ونحن نملك الارض ولا نستطيع ان نبني فيها على سيبل المثال الارض المجاورة لمستوطنة كلانيت, الكثير من الناس حصلوا على غرامات ماليه باهضه كونهم بنوا هناك, وهنالك امثله كثيره على قضية الاراضي , الزابود , الجلمي , المنصورة وقضية البقيعة وهذا هو حال سلطة التمييز بين اليهودي والعربي وبين يهودي شرقي ويهودي غربي والى اخره ان الاوان ان نضع لهذه السلظة الحد فليكن التجنيد ليس اجباري من يريد ان يتطوع فليتطوع ولكن الشباب الذين يرفضون الخدمة اليوم عددهم اكبر اذا لنعمل على هذا المنطلق لا للتجنيد الاجباري.
خوفي على مستقبل الاجيال القادمه كبير اي شاب يستطيع ان يبني مستقبله في الثلاث سنوات التي يتجند فيها سواء في مجال العلم او مجال العمل.
حبي لهذل الطائفة اكبر واقوى من اي سلطة , لنعمل معا لنحقق هذا الهدف ولكم اشكر الجزيل