تقع قرية المغار في الجليل الأسفل المركزيّ على السّفح الجنوبيّ لجبل حازور.
تمتدّ منه جنوبًا وشرقًا. معدّل ارتفاعها عن سطح البحر نحو 350 م.
أحياء القرية:
تتكوّن المغار من 11 حيًّا يُطلق عليها السّكّان الأسماء التّالية:
الحارة الغربيّة، الحارة الشّرقيّة، البسباس، المنصورة، رأس الخابية، خلّة الشّريف، البَصّ، حارة الإسلام، حارة النّصارى، الحريق، الجمشة.
سبب التّسمية:هناك عدّة آراء حول تسمية المغار بهذا الاسم:
1. لكثرة المغاور المتواجدة فيها. معظم هذه المغاور طبيعيّة كارستيّة، وهناك مغاور محفورة منذ عصور غابرة كانت تُستعمل كمقابر لشعوب عاشت في هذه المنطقة.
2. يعتقد باحثون يهود أنّ المغار كانت موقع سكنى العائلة اليهوديّة الّتي كانت تخدم بيت المقدس زمن الهيكل الثّاني والّتي تُسمّى "معاريا".
3. يُعتقد أنّه بعد حادثة سلاّمة (1683 م) أغار مواطنون دروز من موقع القرية غربًا لاسترداد قرية سلاّمة الّتي احتلّها عرب مسلمون من قرية عرّابة المجاورة بقيادة جدّ ظاهر العمر الزّيداني، لذلك أطلق لفظ "المغار" على موقع الإغارة هذا.
التّركيبة السّكّانيّة:
عدد السّكّان: ما يقارب الـ 20 ألف نسمة.
نسبة السّكّان الّذين ينتمون إلى الطّائفة الدّرزيّة: %58 من مجمل السّكّان.
نسبة السّكّان الّذين ينتمون إلى الطّائفة المسيحيّة: %21.5 من مجمل السّكّان.
نسبة السّكّان الّذين ينتمون إلى الطّائفة الإسلاميّة: %20.5 من مجمل السّكّان