مصنع تفرون في مازق كبيرررررررر

مصنع تفرون في مأزق

تعاني شركة تفرون هذه الايام من خطر اغلاق مصنعها في الشمال الذي ينتج ملابس داخلية وملابس رياضية , فقد علم ان البنوك الثلاثة التي تمول المصنع , ديسكونت, لئومي وبنك العمال تهدد الشركة باغلاق خطوط الائتمان في اعقاب الديون المتراكمة على الشركة والتي تصل الى 35 مليون دولار .

يوظف تفرون في مصنع غوش سيغيف الف عامل , وبلغ اجمالي الصادرات هذا العام 100 مليون دولار.

تقوم الشركة حالياً بالتفاوض مع المصارف كمحاولة لتقديم خطة انعاش تسمح للبنوك مواصلة الائتمان لها. كما علم ايضاً ان المصارف رفضت الخطة الاولية التي عرضتها الشركة, بما انها لا زالت تخسر عشرات الملايين من الشواقل سنوياً. " اذا لم يتم العثور على مشتر لهذه الشركة , فان المصنع سيغلق " صرح مصدر مصرفي رفيع المستوى يشارك في المفاوضات.

50% من ديون الشركة تعود الى البنك الوطني ( لئومي), ويعود لبنك ديسكونت وبنك العمال 25% من الديون لكل منهما. خسرت تفرون في التسع اشهر الاولى من هذا العام 2009 , 48 مليون شيكل بعد ان كانت قد اغلقت عام 2008 بخساره قدرها 68 مليون شيكل. اما عائدات تفرون في الثلاثة ارباع الاولى من هذا العام بلغت 350 مليون دولار وللشركة اسهم تساوي 192 مليون شيكل , وكانت الشركة قد بدأت بتسريح العمال في نهاية ايلول..